السبت، 18 يونيو 2011


لاصوت ولاصدى !!

-------------

كثيرا ماتصاب الزوجة التي مر على زواجها سنوات أنجبت فيها

 طفل أو اثنين حالة من الركود في علاقتها مع الزوج ، فلامشاعر

متأججة ، ولاكلمات حالمة ، ولادهشة تُدخِل البهجة إلى القلب

الذي وضع لافتة  " مُغلق إلى اشعار آخر" !

 فإذا بها تستبدل الابتسامة التي لم تكن تفارق وجهها بالكَدَر ،

والحوار الحميم بالصمت المطبق ، والحيوية بالإعتياد والملل !

فهل تؤثرين ذبول زهرتك ؟! هل تفضلين هذا الغرق في الروتين

اليومي وكأنكِ قد أودعت قلبكِ إلى مثواه الأخير ، فلا خفقة زائدة

ولاهمسة تحيل ليلك إلى أرقٍ جميل ، ولا صدى لكلمة تتردد بنفس

مشتاقة ! وإنما قلب تصفر به الرياح فإذا بالمشاعر ضامرة 

والروح خاوية .

متى تفتحين خزائنك لتفرجي عن رقتك ودلالك ؟

متى تضمرين النيران بمشاعر قد خبت فتعيدي إليها لهيبها

وتأججها ليطال قلب زوجك بعض حممها المشتعلة؟

متى تقومين من جلستك الاختيارية وتُعلنين الانتفاضة على هذا

 الموات لتلحقي بمواكب الأفراح ، ولتتذوقي طعم السعادة بقرب

الحبيب

عودي حبيبة الأمس ، عشيقة الخيال ، وحاضنة القلب الذي

أحبك 

فالوقت ينفذ وأنت خارجهُ وقلب زوجك على وشك اعلان

التجديد . فهل تسرعين ؟


------------------
نشرت في مجلة رؤية مصرية
http://www.roaua.net/older/art-3586-0-%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D9%89_!!__.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق