لاصوت ولاصدى !!
-------------
كثيرا ماتصاب الزوجة التي مر على زواجها سنوات أنجبت فيها
طفل أو اثنين حالة من الركود في علاقتها مع الزوج ، فلامشاعر
متأججة ، ولاكلمات حالمة ، ولادهشة تُدخِل البهجة إلى القلب
الذي وضع لافتة " مُغلق إلى اشعار آخر" !
فإذا بها تستبدل الابتسامة التي لم تكن تفارق وجهها بالكَدَر ،
والحوار الحميم بالصمت المطبق ، والحيوية بالإعتياد والملل !
فهل تؤثرين ذبول زهرتك ؟! هل تفضلين هذا الغرق في الروتين
اليومي وكأنكِ قد أودعت قلبكِ إلى مثواه الأخير ، فلا خفقة زائدة
ولاهمسة تحيل ليلك إلى أرقٍ جميل ، ولا صدى لكلمة تتردد بنفس
مشتاقة ! وإنما قلب تصفر به الرياح فإذا بالمشاعر ضامرة
والروح خاوية .
متى تفتحين خزائنك لتفرجي عن رقتك ودلالك ؟
متى تضمرين النيران بمشاعر قد خبت فتعيدي إليها لهيبها
وتأججها ليطال قلب زوجك بعض حممها المشتعلة؟
متى تقومين من جلستك الاختيارية وتُعلنين الانتفاضة على هذا
الموات لتلحقي بمواكب الأفراح ، ولتتذوقي طعم السعادة بقرب
الحبيب
عودي حبيبة الأمس ، عشيقة الخيال ، وحاضنة القلب الذي
أحبك
فالوقت ينفذ وأنت خارجهُ وقلب زوجك على وشك اعلان
التجديد . فهل تسرعين ؟
------------------
نشرت في مجلة رؤية مصرية
http://www.roaua.net/older/art-3586-0-%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D9%89_!!__.html
------------------
نشرت في مجلة رؤية مصرية
http://www.roaua.net/older/art-3586-0-%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D9%89_!!__.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق