الجمعة، 17 يونيو 2011



الإجابة مؤلمة!!

--------
أستيقظ كل يوم بجمرة من مشاعر .. بألم كالسوط .. بحزن لايغادر... بفكر شارد وروح ثقيلة .
لم أبتسم منذ واريته التراب،  لم أبتسم منذ أن خلا البيت منه، لم أبتسم أبدا من وقتها .
الجدارن كئيبة، الشمس تسطع في كل الدنيا إلا بقلبي.. رياح فقط تصفر في جنباته فيحيطني الصقيع من كل جانب
تعاودني الذكرى فلاتتركني إلا حطاما .. أكاد أذوي ..أخبو.. أتلاشى من الحزن، فأبتلع جرعة الصبر الجديدة كدواء مُر كلما علا صوت الحزن كلما اشتعلت جذوة الحنين .
يكاد البُعد يشطرني نصفين
هل رحل ؟!
الاجابة مؤلمة
 ذكراه مؤلمة
حبه وحنانه الآن كوخز الإبر يؤلمني
أي دواء سيفيقني من ذلك الركام؟
أي مواساة ستأخذ بيدي؟ 
 أي حزن هذا ؟
لماذا كنت بهذا الحنان ؟
بهذا اللين؟
بهذا الجمال ؟
لماذا دللتني كثيرا؟
 لماذا أغدقت على قلبي بحنانك حتي ثمل ولاأعرف كيف أفيقه لاأعرف كيف أعيده من غيبوبته ؟
لماذا رحلت ؟!
أنا الآن بعض امرأة أخذت معك كل أنوثتي كلها لم يبق منها شيئا لم يبق سوى أرقي وحزني العميق.. العميق جدا
أنا الآن شجرة لاجذر لها تجف شيئا فشيئا إلى أن يأتي ميعاد جفافها ثم تموت واقفة لايشعر بها أحد.
ماأصعب الحياة بدونك
ماأقسى الدنيا وهي خالية منك ، من أنفاسك ، من رائحةعطرك اليومي الذي كانت آثاره تبقى طويلا تمتزج بأنفاسي فيملأ صباحي بنكهة خاصة بنكهتك التي أحببت حينما تحيل دنيتي الى أفراح صباحية بقبلة الصباح.
ماأروعك أيها المفارق للأبد
ماأدفأ ذكراك وماأقساها
كلما انتابتني الآلام أشعر أني اقتربت
كلما باغتني المرض أشعر أني على موعد قريب معك ، فأتهيأ.. ألبس فستاني الأبيض وأرقص  كالفراشة أحتفل بقدومي إليك.
أنام على تلك الأمنية وحينما أصحو أبدأ دورة الحزن من جديد
وأنتظر وعكة أخرى أو ألم جميل  لألبس فستاني الأبيض وأرقص كالفراشة وأحتفل بقدومي إليك !
 
 
 
--------------------------
 
نشرت فى اليوم السابع
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق