السبت، 18 يونيو 2011



في الزواج  .. الحُب غِير!!
---------------------

في الزواج الحب هو:
 
-        أن أختزل الجمال كله وأراه فقط في وجه زوجي ، وكل صباح أطلق عليه لقب جديد ، وهذا الصباح هو الوسيم (ريكي مارتن)!

-        أن أضع توابل الحب مُرّكزةً في طبقه المفضل وأقدمه حاراً كمشاعري.

-        أن أقوم راكضة تسبقني ابتسامتي لاستقباله عند عودته مُحملاً بتعب النهار ، حتى لو كان نهاري أنا حافلاً بكل ماهو سيء ومزعج. 

-        أن أخصه في هدأة القيلولة بطبق من الحلويات اللذيذة الذي خبأته بعيداً عن أيدي الصغار.

-        أن أملأ نفسي بالعطر إذا أتى الليل منساباً شاعرياً ، وحينما لايلاحظه أفتعل أني وقع مني شيءٌ تحت قدميه أو أن هناك شيئا ما  يقف على رموشه كي أقترب ويشم عبيري الأخاذ.

-        أن أدور دورة كاملة في البيت فأتفقد ملابسه وجواربه ومعجون حلاقته ، كي أتأكد أن كل شيء في مكانه حتى لايفتح فوهة بركانه الصباحي إذا وجد الأشياء ليست كما وضعها في مكانها !

-        أن أتغاضى عن عيوبه حتى الظاهر منها وأن أتعالى على تلك النظرات التي يُلقيها على كل طرف فستان  قصير ماراً بجواره ، بينما أنا إلى جانبه أتعثر في ثوبي الطويل جداً.

-        أن أبتلع كلماته التي يُلقيها في وجهي كل يوم على الطعام (حتى لو وقفت في حلقي ) مُعدداً عيوب طعامي مقارنةً بطعام والدته !

-        أن أعطي له النصيب الأكبر من اللحم ، والنصيب الأكبر من الاهتمام ، والنصيب الأكبر من راتبي !

-        أن أتجلد بالصبر وأنا أسعى كالنحلة بين يديهِ مرة بدواء ومرة بعصير الليمون متحمله دلاله (المُبالغ فيه) إذا أصابته وعكة خفيفة طارئة .

-        أن استمع لتفصيلاته الكثيرة عن عمله بأذن واحدة وابتسامة عريضة.

-        أن أطير فرحاً إذا اشترى سيارة جديدة ، لأنه سيهديني سيارته القديمة المتهالكة.

-        أن أمشي خلفه أكاد ألهث للحاق به ، بينما هو يسير دائما في المقدمة.



------------------------------------


نشرت في مجلة قطوف الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق