في الزواج .. الحُب غِير!!
---------------------
في الزواج الحب هو:
- أن أختزل الجمال كله وأراه فقط في وجه زوجي ، وكل صباح أطلق عليه لقب جديد ، وهذا الصباح هو الوسيم (ريكي مارتن)!
- أن أضع توابل الحب مُرّكزةً في طبقه المفضل وأقدمه حاراً كمشاعري.
- أن أقوم راكضة تسبقني ابتسامتي لاستقباله عند عودته مُحملاً بتعب النهار ، حتى لو كان نهاري أنا حافلاً بكل ماهو سيء ومزعج.
- أن أخصه في هدأة القيلولة بطبق من الحلويات اللذيذة الذي خبأته بعيداً عن أيدي الصغار.
- أن أملأ نفسي بالعطر إذا أتى الليل منساباً شاعرياً ، وحينما لايلاحظه أفتعل أني وقع مني شيءٌ تحت قدميه أو أن هناك شيئا ما يقف على رموشه كي أقترب ويشم عبيري الأخاذ.
- أن أدور دورة كاملة في البيت فأتفقد ملابسه وجواربه ومعجون حلاقته ، كي أتأكد أن كل شيء في مكانه حتى لايفتح فوهة بركانه الصباحي إذا وجد الأشياء ليست كما وضعها في مكانها !
- أن أتغاضى عن عيوبه حتى الظاهر منها وأن أتعالى على تلك النظرات التي يُلقيها على كل طرف فستان قصير ماراً بجواره ، بينما أنا إلى جانبه أتعثر في ثوبي الطويل جداً.
- أن أبتلع كلماته التي يُلقيها في وجهي كل يوم على الطعام (حتى لو وقفت في حلقي ) مُعدداً عيوب طعامي مقارنةً بطعام والدته !
- أن أعطي له النصيب الأكبر من اللحم ، والنصيب الأكبر من الاهتمام ، والنصيب الأكبر من راتبي !
- أن أتجلد بالصبر وأنا أسعى كالنحلة بين يديهِ مرة بدواء ومرة بعصير الليمون متحمله دلاله (المُبالغ فيه) إذا أصابته وعكة خفيفة طارئة .
- أن استمع لتفصيلاته الكثيرة عن عمله بأذن واحدة وابتسامة عريضة.
- أن أطير فرحاً إذا اشترى سيارة جديدة ، لأنه سيهديني سيارته القديمة المتهالكة.
- أن أمشي خلفه أكاد ألهث للحاق به ، بينما هو يسير دائما في المقدمة.
------------------------------------
نشرت في مجلة قطوف الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق