من كتاب (أنتِ أيضاً تقدرين)
--------------
مسلمة؟
نعم
إنها إجابتك التي لاتخطئيها دوما إذا سألكِ أحدهم عن ديانتك
أنا مسلمة...
فهل شعرتي بها يوما
هل مرت على قلبك فامتلأتي بالرضا
هل تجاوز صداها إلى عقلك لتنير بجنباته الظلمات وترتوي الزهرات وتكتمل نضح الثمرات
هل شعرتي بماتحمله رحم هذه الكلمة النور من بشارات تتقاذف كلما رددتها نفسك لتفتح لكِ أبواب الرضا والسكينة والتسليم والأمن؟
ففي ديننا القيم الذي كرمنا به الله وخصنا به كل مانحتاج إليه من مدد رُوحي ومعنوي ومساندة ودفعة ، مايؤهلنا لأن نضاهي النجوم والشهب في مكانتها والشمس في ضيائها والجبال في ثباتها فاستجمعي عزيمتك وطوعي إرادتك وابدئي يومك بالتفاؤل ورددي لنفسك:
أنا مسلمة .. أنا مسلمة
صباح التفاؤل ..
أنا مسلمة
حينما أفيق من الموتة الأولى وأنفض عن عيني سطوة النوم وألمح أول خيوط النهار تتسلل بخجل إلى غرفتي.. أبتسم للصباح ويتردد في أرجاء نفسي: الحمد لله على نعمة الاسلام
هكذا أبدأ يومي بأول بشارة
إنها الجائزة التي أذكربها نفسي كل صباح و أبدأ بها نهاري فتقفز إلى نفسي الطاقات ، وتلكزني المُحّفزات وتتنافس المُهِمات كُلٌ يريد أن يَنال شرف البدء ، فالجوائز عديدة وقيِمة والمتنافسين كُثر، والمقبلين يتزاحمون على الوقوف في الصدارة إنها الحوافز الصباحية كى أفيق .
أنا مسلمة
فرحة ودفعة تصاحبني في كل الدروب والأزمات والمُلمات وحبلي
المتين الذي لاينقطع مهما اشتدت الحمولة وثقلت الأوزان
المتين الذي لاينقطع مهما اشتدت الحمولة وثقلت الأوزان
وأمل لاينقطع ورجاء لاينتهي ..وكيف ينتهي وهاديَ الأمل جَوّاد
كريم لايَمل إلاإذا مَللنا .
كريم لايَمل إلاإذا مَللنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق